ملخص كتاب “العادات الصغيرة”

حول الكتاب

عم يتحدث هذا الكتاب؟ إنه يعلمك كيفية خلق عادات جيدة والالتزام بها. يقول جيمس كلير، مؤلف كتاب العادات الذرية، أن كل فعل تقوم به طوال اليوم هو بمثابة تصويت للشخص الذي ستتحول إليه في المستقبل. يعني هذا أنك إذا مارست الرياضة ولو لمدة 10 دقائق كل يوم، فأنت في الحقيقة قد صوَّتْتَ لشخص كامل الجسم ذي بصحة جيدة، أو على سبيل المثال، إذا كنت تقرأ صفحتين كل يوم، فأنت تكون بذلك قد صوَّتْتَ لشخص واسع المعرفة وواع ويمكنه اتخاذ القرارات الصحيحة. أما إذا كنت تأكل الكثير من شبس البطاطس والأطعمة الدسمة كل يوم، فقد صوَّتْتَ لشخص يعاني من السمنة وضغط الدم والسكر والدهون والآلاف من أنواع الأمراض. كان يقول أرسطو: “الإنسان” عبدٌ لعاداته. الحقيقة هي أننا كثيرا ما نقع في شراك العادات دون إرادة ووعي، فالمدخنون عادة ما يقعون فريسة للتدخين دون أن علم، أما الذين يأكلون كثيرا يصابون بالسمنة دونما رغبة منهم في ذلك، وأخيرا، يرفض الناس الحياة الجيدة من حيث لا يعلمون ولا يشعرون. والسبب في ذلك هو أننا نستهين بالعادات، وبالنتيجة، لا نحقق معظم أهدافنا، وعندما ننظر إلى قائمة أهدافنا غير المكتملة ومشاريعنا غير المكتملة، فإننا نفقد حافزنا وثقتنا بأنفسنا بسهولة. في هذه القائمة التي لا حد ولا نهاية لها، الجهود غير المكتملة والإخفاقات المتتالية تجعل أذهاننا متعبة ومرهقة جدا لدرجة أننا نفضل عدم تحديد هدف كبير لتحسين حياتنا. في نفس الوقت الذي نجلس فيه لساعات طويلة أمام التلفاز ونقضي على طبق شبس البطاطس بكامل الوله والتلهف، ننسى هدفنا المتمثل في اللياقة البدنية والأكل الصحي، وعندما نأكل آيس كريم الشوكولاتة أو البيتزا المليئة بالجبن، نزيل حافزنا على تناول الخضار وممارسة الرياضة بشكل كامل. بطبيعة الحال، لا تكمن المشكلة في الآيس كريم أو البيتزا. ما يهزمنا في تحقيق أهدافنا حلقة العادات غير السليمة التي لم نقم بشيء من أجل تغييرها أبدا، لأننا دائما ما بحثنا ونبحث عن مفتاح التغير في مكان آخر غير عاداتنا. ليس من المقرر في كتاب العادات الصغيرة، أن أقدم لك فقط النصائح وأن أخبرك بما هو جيد وما هو سيئ، لأنك تعرف هذا أفضل من أي شخص آخر، لكن هنا سأتحدث أولا عن مفهوم العادة وعن مفهوم أن كيف تنشأ العادات، وثانيا، سأساعدك على إحداث تغييرات ذات معنىً في حياتك من خلال خلق عادات مفيدة والتخلص من العادات السلبية. ربما لم تكن ناجحا في إحداثها من قبل أبدا.

اتمنى ان تستمتعوا

الكتب المشابهة

التعليقات

One Response

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *