ملخص كتاب مصنع المحتوى

كيف تصبح صانعا خبيرا للمحتوى؟ لا جرم أن كل رائد أعمال يكون قد ذاق ولو لمرة واحدة على الأقل طعم الضغط المفرط في طريق صنعه شيئا جديدا. هذا الشيء الجديد هو المنتج الإبداعي الذي يتحول في النهاية إلى نجاح كبير في السوق. لكن ماذا ستفعل إن لم تكن هناك حاجة إلى منتج فريد من نوعه منذ البداية؟ ألا تعتقد أن هذا نوع من مجرد تسكين للألم؟ الحقيقة هي أنه في البداية، ليس هناك من حاجة لأن تكون فريدا من نوعك، بل يمكنك جمع جمهور لنفسك أولا ومن ثم تعمد إلى بيع منتجك الإبداعي. في موضوع إنتاج المحتوى، ليس من الضروري أن تفعل كل شيء لتظهر منتج شركتك يبدو أفضل. بدلا من ذلك، عليك أن تتماشى وتكون متناسقا مع أعمق رغبات المستهلكين. سيساعدك هذا على معرفة نقطة التحول التي تمكنك من أن تكسب المال من المحتوى الخاص بك بسهولة أكبر. بقراءتك ملخص كتاب مصنع المحتوى، يخبرك موقع “رواد” بما يلي: • كيف حول “آندي شنايدر” اهتماماته بطيور صحن داره إلى نجاح تجاري كبير. • كيف استخدم “ماثيو باتريك” مهاراته التمثيلية وشغفَه بالرياضيات والألعاب على YouTube لصنع محتوى ممتاز؟ • كيف يمكن كسب المال من المحتوى الخاص بك منذ البداية؟ إن من شأن تسويق المحتوى أن يجذب الجماهير بشكل أكثر فعالية من الإعلانات التقليدية. إذا كان بحوزتك منتج تريد مشاركته مع العالم، فعليك أن تبحث عن أشخاص يدفعون نقدا، فالمنهج التقليدي في التسويق يرتبط بشكل أساسي بالإعلان. لكن في هذه الأيام، الناس مدفونون تحت أطنان من الإعلانات. قد جعل هذا من الصعب مشاهدة المسوقين أكثر من أي وقت مضى.

السؤال هنا هو، إذا كانت الإعلانات حقا لا تؤتي ثمارا كما كانت من قبل، فما هي الطريقة الأخرى التي يجب استخدامها؟ ضع بعين اعتبارك حقيقة أن عملاء وزبائن اليوم ينجذبون إلى المحتوى الإبداعي، وليس للإعلان. “مجلس المحتوى” عبارة عن منظمة عالمية غير ربحية تركز على التسويق بالمحتوى. قد أظهرت دراسات هذا المجلس أن 61% من الناس يميلون أكثر لشراء منتجات الشركة التي يركز محتواها على مجموعة محددة من العملاء الزبائن، وهذه الإحصائية يؤيدها أيضا مركز تسويق المحتوى، وتشير إحصائياتهم أيضا إلى أن 70% من المستهلكين يفضلون التعرف على الشركة من خلال المقالات والمحتوى وليس من خلال الإعلانات. على الرغم من أن هذا التغيير من الإعلان إلى المحتوى الإبداعي قد أحدث تحديا كبيرا في الطريقة التقليدية للتسويق، إلا أنها في الواقع أخبار جيدة جدا لأصحاب المشاريع الصغيرة. دعونا نرجع إلى الماضي. إذا كانت تريد شركة ما جذب ملايين الأشخاص، فكان يتعين عليها إطلاق حملة إعلانية باهظة الثمن. لكن اليوم، حتى أصغر الشركات تمتلك إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا والمنصات اللازمة لإنشاء واستخدام نوع المحتوى الذي من شأنه جذب العديد من العملاء الأوفياء. تمنحك هذه الأساليب الفرصة للحصول على ميزة تنافسية من خلال فهم احتياجات زبائنك بشكل أفضل. على عكس إعلانات المحتوى التقليدية، يوفر المحتوى نظرة ثاقبة فورية حول ما يتفاعل معه عملاؤك المحتملون. انتبه إلى كيفية ترحيب العملاء بالمحتوى الخاص بك والاستجابة له، على سبيل المثال من خلال قراءة التعليقات التي يتركونها. يمكنك حتى القيام بذلك في مرحلة إنتاج منتجك الخاص أيضا. يمكنك التركيز على هذه الجوانب من خلال إنشاء المحتوى والاهتمام بما يحبه عملاؤك أكثر، وهذا سيساعد على الثقة بنجاح المحتوى بمجرد دخوله السوق. بعد أن عثرت على نقطة التحول، يمكنك العثور على جمهورك الخاص. ، يتحتم عليك أن تكون ذا معرفة بما تريد الكتابة عنه، قبل أن تتمكن من مشاركة المحتوى لاستخدامه. الخطوة الأولى على طريق النجاح هي العثور على نقطة تحول. وهذا يعني مزيجا من ما لديك من مهارات ومعرفة وما تحب وتهتم به. الشغف مهم للغاية. إذا كنت بادئا عملا ما، فيجب أن تكون مستعدا للالتزام به لفترة طويلة، والشغف هو الشيء الوحيد الذي يضمن هذا الالتزام. لمعرفة نقطة التحول الخاصة بك، حاول إعداد قائمتين. أولا، اكتب كل الأمور التي لديك عنها معرفة، وبعد ذلك يأتي الدور للأشخاص الذين لديك مهارات بشأنهم. في النهاية، فكر في ما تحب وتهتم به وفيما يهبك الحافز، وهذا قد يكون أي شيء بدءا من طهي الطعام اللذيذ وصولا إلى مساعدة الآخرين.

كان “آندي شنايدر” رائد أعمال في مهارته الفريدة من نوعها وهي تربية الدجاج في فناء منزله. لم يمر وقت طويل حتى اكتشف آندي شنايدر أنه ليس وحيدا. كان يهتم العديد من الناس بتربية الدجاج وكانوا يطرحون أسئلة على آندي شنايدر باستمرار. وجد شنايدر في ذلك فرصة لمواصلة شغفه بالتدريس من خلال عقد اجتماعات منتظمة حول الدواجن في “أتلانتا”. بعد خمس سنوات، أصبح لشنايدر برنامج إذاعي ومجلة وكتاب. اليوم، يسافر آندي شنايدر إلى جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويقود ورش العمل ويساعد الآخرين. وجد شنايدر نقطة تحوله ووصل إلى جمهوره المميز وذلك من خلال الجمع بين المعرفة حول الدجاج والاهتمام بالتدريس. يعد العثور على الجمهور المستهدف خطوة مهمة جدا في نجاح العمل التجاري. إذا كنت تنوي القيام بإنشاء محتوى مفيد، فأنت بحاجة إلى معرفة من تريد التواصل معه. عندما تبدأ عملا ما، فمن الأفضل أن تحاول التركيز على نوع جمهور واحد فقط، ثم تذهب إلى الآخرين لاحقا. كان بإمكان آندي شنايدر التواصل مع طلاب المدارس أو المزارعين المبتدئين، لكنه ركز بتعقل على جمهور ممتاز ومتمايز وهم أصحاب المنازل المهتمين بتربية الدجاج. حتى أن نجاح آندي كان قد أكسبه لقبا مناسبا: “مناجي الدجاج”. بفضل المحتوى الفريد والمركّز، تستطيع أن تكون متميزا وتقدم نفسك كمختص. عندما تكتشف نقطة التحول الخاصة بك، ستكون هناك مرحلة واحدة أخرى فقط قبل البدء في إنشاء المحتوى. أولا، عليك تحديد حدود المحتوى الخاص بك. يساعدك هذا على جعل المحتوى الخاص بك مختلفا عن المحتوى الآخر الموجود على مختلف المواقع الأخرى. كما وأن عليك أن تجعلها قيّمة وقابلة للتذكر دائما وفريدة من نوعها. هناك عدة طرق للقيام بذلك. على سبيل المثال، لنفترض أنك وجدت نقطة التحول الخاصة بك في مجال الديكور المكتبي والمنزلي. يمكنك الآن استخدام منصات التواصل الاجتماعي لتحديد مدى انحدار محتواك لمعرفة ما يتحدث عنه جمهورك المستهدف، ومن ثم معرفة المنظور الجديد والفريد من نوعه الذي يمكنك إضافته. يمكنك أيضا الحصول على المعلومات مباشرة وكذلك ايضا معرفة ما يبحث عنه عملاؤك من خلال استطلاع عبر الإنترنت أو حتى سؤالهم وجها لوجه. عندما تجد مدى انحدار محتواك وتقوم بعرض وتسويق تجارتك وخدماتك للعالم، يجب أن تكون مستعدا لاستخدام خبرتك. يجب أن يجذب محتواك الفريد من نوعه المهتمين بما تشاركه. يجب أن تحولك معرفتك ومهاراتك إلى خبير ومختص في ذلك المجال المعين. إذاً، سيزداد جمهورك وسيساعدك على بلوغك المكانة المميزة المنشودة. هذا سيحقق لك ثلاثة أشياء: التركيز على مجال تخصصك، وتسليط الضوء على المعرفة والمهارات التي تمتلكها والتي يمكن أن تساعدك، والسماح لجمهورك المستهدف بمعرفة ما المتوقَّع منك، وأخيرا الشيء الذي يمكنك القيام كتابته ومشاركته مع جمهورك على شكل بيان. على سبيل المثال، لدى “دارين رووس”، مؤسس مدرسة التصوير الرقمي، بيان واضح لمهمة على موقعه على الإنترنت. موقع يقدم للمصورين الجدد نصائح بسيطة لاستخدام الكاميرا بشكل أفضل.

جذب محتوى “دارين” الزوار وأجبرهم على العودة للحصول على مزيد من المعلومات. أخيرا تحول دارين إلى مصدر مطلوب وشائع لعشاق التصوير الفوتوغرافي. استخدم منصة مناسبة للتواصل مع جهات الاتصال الخاصة بك وجعلهم يقعون في حب محتواك من خلال تقويم المحتوى. يجب أن يجذب المحتوى الصحيح العملاء كجذب النحل إلى حبوب اللقاح. لكن قبل أن يحدث هذا، يجب أن تكون أولا صاحب منصة مناسبة لنشاطك. يجب أن تكون المنصة التي تختارها قناة مناسبة تماما لجمهورك، قناة تسهل تواصلهم مع محتواك. لذا، اسأل نفسك، ما هي القناة المناسبة لجمهورك، هل هي مدونة؟ أم بودكاست؟ أو ربما قناة على YouTube أو موقع ويب أو مجلة مطبوعة؟ هذه أسئلة يجب أن تكون لديك إجابة واضحة عنها. وجد ماثيو باتريك منصة مناسبة لجمهوره على اليوتيوب ومنذ ذلك الحين أصبح شخصية مشهورة على الإنترنت بمسلسل يسمى Game Theory. قبل ذلك، كان ماثيو ممثلا عاطلا عن العمل لديه خبرة قليلة في مجال علوم الأعصاب. كان باتريك صاحب نقطة تحول. العلم والتمثيل والتوق للّعب. من ذلك المنطلق قرر الجمع بين هذه الأشياء وإنشاء سلسلة من مقاطع الفيديو على YouTube ليثبت لصناعة الترفيه أنه يستطيع العثور على جمهوره وإبقاءهم مستمتعين. نجحت فكرته في العمل وسرعان ما وجد متابعين من الشباب الذين كان لديهم اهتمام كبير باللعبة. بمجرد أن تعثر على المنصة المناسبة، ستكون بحاجة إلى تقويم محتوى لإبقاء قناتك نشطة. الحقيقة هي أن الحفاظ على الجمهور أصعب بكثير من جذبه. هذا هو المكان الذي يساعدك فيه وجود تقويم للمحتوى. يساعدك تقويم المحتوى على أن تكون منتظما ومبدعا في طريقة تقديم محتواك لفترة طويلة. يمكنك أيضا تتبع أهدافك من خلال تدوين النتيجة المرجوة لكل جزء من المحتوى وأن تعطي لنفسك موعدا للعودة مجددا ومعرفة ما إذا كنت قد بلغت هذه الأهداف أم لم تبلغها. على سبيل المثال، قد ترغب في معرفة ما إذا كان محتواك قد تلقى التعليقات المناسبة من الجمهور ومن ثم زيادة المبيعات لفترة زمنية معينة أم لا. بتتبع هذه الأمور، يمكنك التعلم وتنظيم أهداف جديدة. يعد كل من البريد الإلكتروني وتحسين محركات البحث والمؤثرين (influencers) الطرق الجيدة لزيادة جمهورك. عندما تجد أفضل طريقة للوصول إلى جمهورك المستهدف، يجب أن يكون هدفك التالي هو تحويل جهات الاتصال هذه إلى عملاء أوفياء لك. هناك طرق عديدة للتواصل مع جمهورك، منها وسائل التواصل الاجتماعي مثل Instagram وTwitter، لكن أفضل طريقة هي التواصل عبر البريد الإلكتروني. المشتركون في البريد الإلكتروني أهم من متابعي الشبكات الاجتماعية. في الواقع، إذا كنت تريد إنشاء قائمة بأهم من يعدون من جمهورك، فإن جمهورك في البريد الإلكتروني يحتلون أعلى مراكز هذه القائمة.

جهات الاتصال الخاصة ببريد نشاطك التجاري الإلكتروني ينظرون إلى الأمر من منظار مختلف، وذلك أنه يتعين عليك من أجل التواصل معهم واحدا تلو الآخر وكلا على حدة. من خلال بريدك الإلكتروني، يمكنك التحكم بشكل كامل بالمحتوى الذي يتلقونه ولديك القدرة على الاتصال بهم وقتما شئت. على سبيل المثال، يمكنك أن ترسل لهم نشرة إعلامية يومية تسلط فيها الضوء على محتواك الرئيسي أو أخرى أسبوعية تتضمن معلومات حول الاتجاهات المثيرة للاهتمام في نطاق عملك. أما الطريقة الأخرى للعثور على الجمهور الوفي لك هي التأكد من أن الشخص الذي يبحث عن محتواك يعثر عليه بالفعل. ومن ضمن طرق القيام بهذا، من الجيد للغاية تحسين محركات البحث (SEO). يساعدك تحسين محركات البحث (SEO) على وضع محتواك ومنتجاتك أمام أعين الذين يبحثون بشكل مباشر عن ذلك المحتوى أو المنتج. من أجل هذه الغاية، عادة ما تبذل الشركات الكثير من الجهد للنجاح في موضوع الـ SEO لتكون في المواقع العليا على محركات البحث وخاصة google. الطريقة الأخيرة من أجل زيادة الجمهور هي العمل مع المؤثرين، وهم الأشخاص ذوي التأثير الكبير على ذهن الجمهور. يمتلك المدونون أو المواقع الإعلامية بالفعل جماهير تتداخل بشكل طبيعي مع المجموعة التي ترغب في جذبها وتكون بذلك مؤثرة للغاية. إن بإمكان هؤلاء مساعدتك في الحصول على المزيد من المشتركين في البريد الإلكتروني وذلك عن طريق نشر محتوى يشير إلى موقع الويب الخاص بك أو عبر روابط ترشد إلى محتواك. عزز عملك واجعله مزدهرا من خلال تنويع قنوات المحتوى واستخدام المحتوى الموجود. المفتاح الآخر للاستخدام الأمثل للمحتوى هو تنويعه. الهدف الرئيسي هو تقديم نفسك كقائد في مجالك، شخص يقدم لجمهوره شيئا أكثر من مجرد صفحة على Instagram أو مدونة. لهذا السبب، إن الخيار الأول للتنويع هو إضافة مختلف القنوات. تذكر أنه في حال نجحت القناة الأولى في جذب جمهورها الوفي فقط، يمكنك التفكير في قناة أخرى. يقدم العديد من رواد الأعمال الناجحين المحتوى الخاص بهم إما رقميا أو مطبوعا أو وجها لوجه من خلال إنشاء المدونات وكتابة الكتب وبشكل حضوري مباشر أي التحدث إلى الناس. لذا فإن من شأن تغطية هذه المواضيع أن تكون هدفا جيدا لمحاولة تحقيقه. إذا كنت تريد الاحتفاظ بكل شيء رقميا، فالطريقة الناجحة هي ببساطة زيادة عدد قنوات محتواك. على سبيل المثال، يعد في الوقت الحالي إنشاء بودكاست طريقةً شائعة جدا لتنويع تدفق محتواك. لنذهب مرة أخرى إلى مدرسة التصوير الفوتوغرافي التي تحدثت عنها قبل قليل. أضاف رووس مظهرا جديدا إلى موقعه على الويب من خلال إضافة صفحة تسمى Snappin Deals والتي تعلن عن بيع معدات التصوير الفوتوغرافي. أشياء بسيطة مثل هذه يمكن أن تساعدك حقا في أن تصبح معروفا لدى جمهورك بصفتك قائدا في تلك الصناعة. الطريقة الثالثة للتنويع هي استخدام محتوى الآخرين. إن لسلسلة من وسائل إعلام المحتوى جهات اتصال تبحث أنت عنها. لهذا الغرض، يمكنك بسهولة شراء محتواهم ونشره باسمك. إنه بالضبط ما فعله متجر Adorama للتصوير الفوتوغرافي. اشترى هذا المتجر مجلة PG في وقت كانت مهددة بأن ينتهي نشاطها وتغلق. كان لوسيلة الإعلام ما يربو على 300 ألف من جمهور. منذ البداية، هناك العديد من الفرص لتحقيق الدخل من خلال المحتوى. في هذه المرحلة، قد تعتقد أن كل شيء على ما يرام، لكن كيف يمكنني تحويل محتواي إلى أموال؟ في حين أن على كل عمل تجاري جيد أن يبحث بصبر وحلم ويفهم ما يريده ويكون على علم باحتياجاته بالضبط، من الممكن التعرف على طرق توليد الدخل منذ البداية. عندما تبدأ العمل، يمكنك اختبار القنوات المختلفة التي تدر الدخل كي تعرف أنْ أيا منها مفيد لعملك. على سبيل المثال، تمكنت لعبة Theory لماثيو باتريك من تحقيق الدخل بسرعة كبيرة من خلال استخدام الإعلانات على قناته على YouTube. في مدرسة التصوير الفوتوغرافي، استخدم رووس أسلوب التسويق بالعمولة لتوليد الدخل. في هذه الطريقة، تم توجيه جمهور رووس إلى مواقع الويب الأخرى التي ستدفع لاحقا لمدرسة التصوير الفوتوغرافي مقابل أعداد المشاهدين الناتجة من الروابط. هناك حقيقة ماثلة وهي أن العديد من طرق توليد الدخل يتم إنشاؤها بعد بدء العمل، وعادة ما لا تتبادر هذه الطرائق إلى الذهن قبل العمل. حينما نلاحظ أن لدى معظم الناس مصدرا واحدا أو ربما مصدرين للدخل، فإن رواد الأعمال الناجحين عادة ما يولدون الدخل من عدة طرق. هذا هو نفس النموذج الذي يجب عليك اتباعه كي تطبقه في عملك. لذلك لا تقتصر على عدد قليل من قنوات العمل المحددة. أهم شيء يجب أن تتذكره هو أن تكون واعيا وتبقي عينيك مفتوحتين، لأن هناك دائما طرقا جديدة وغير متوقعة لجني المال. لا تنس الاستماع والإنصات إلى جمهورك. يمكن أن تكون هذه الفرص من خلال تعليقات العملاء أو شخص يكون قد سمعك تتحدث في حدث ما. كما تلاحظ، هناك العديد من الطرق لاختبار كسب المال منذ البداية، ومع نمو الجمهور وتوسع رقعتهم واستمرار التنوع، تصبح هذه الفرص مربحة أكثر فأكثر. كلمة الكتاب الرئيسية يريد كتاب “مصنع المحتوى” أن يقول: باستطاعة الربح المحتمل من إدارة المحتوى أن يكون مرتفعا للغاية. قد يستغرق العثور على جمهور وفي الكثير من الوقت، لكن باستخدام الأدوات المناسبة والاستراتيجية الجيدة والنوع المناسب من المحتوى، يمكنك القيام بذلك وتوفير ما يحتاجه كل عمل تجاري. نصيحة عملية: يمكنك استخدام أدوات تحليلية مثل Google Trends لمعرفة أنْ أيَّ جزء من السوق يناسبك أكثر. تتيح لك هذه الأداة معرفة ما يبحث عنه الناس وأن في أي موقع من متجاتك تصنف وأنْ أيَّ عمليات البحث ذات الصلة هي الأكثر شعبية ورواجا، كما وتقدم لك بعض النصائح حول ما يجب التركيز عليه. اقتراح حول ملخص الكتاب القادم: ملخص كتاب “الفكرة المستدامة الممتازة”. ملخص كتاب “الفكرة المستدامة الممتازة” هو ترجمة كتاب Made to Stick، ويتحدث عن سبب نجاح بعض الأفكار غير الجيدة بما يكفي، وفي المقابل فشل بعض الأفكار الممتازة. يرى “تشيب هيث”، مؤلف كتاب “الفكرة المستدامة الممتازة”، أن هذا الأمر مرتبط بطريقة عرض الأفكار، فيتحدث في هذا الكتاب عن تقنيات المحتوى ذات النتائج المذهلة. ملخص كتاب “الفكرة المستدامة الممتازة” هو كتاب يحتوي على فحوى وملاحظات ونصائح يعتبرها فعالة للغاية للذين يعملون في مجال إنتاج المحتوى. يمكنك جعل أي فكرة مستدامة أو أي محتوى مستداما باستخدام التقنيات الستة التي يعرضها هذا الكتاب.